الثلاثاء، 16 يناير 2018

حزنٌ يكتسيني..

أكتب هذه الرسالة وأنا أعلم أنني سبب هذا الحزن
سببتُ حزنًا عميقًا لنفسي، أنا استحقه
لأن التخلي عن الخطأ والتوجه نحو الصواب دائمًا مؤلم، فالبدايات على أقل تقدير
"قمت بعمل الشيء الصحيح"
أضلّ أخبر نفسي بهذه الجملة كنوعٍ من المواساة. 
أتمنى أن اقرأ هذه الرسالة في المستقبل وأنا قد نسيت كل ما حدث
"ما مناسبة هذه الرسالة؟"
آمل ان أقول هكذا في القريب العاجل، غير أني لا اعتقد ذلك 💔
..
فكرت قليلا.. هل يستحق الصواب أن نُحزن أنفسنا
لماذا لا نبقى على الخطأ ان كنا سُعداء به؟
"لا تنجرفي" كلمة أصفع بها أفكاري هذه
وانتهي من صراعي بالدموع
"هذا الوقت سيمضي" يقولها الناس لأنفسهم كنوع من المواساة
لكنها لا تواسيني، "لماذا؟" لأني لا اعتقد أن هذا الوقت سيمضي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق