وأتيتَ تسأل ياحبيبي عن هوايا
هل مايزال يعيش في قلبي ويسكن في الحنايا؟
هل ظل يكبر بين أعماقي ويسري في دمايا؟
الحبُ ياعمري تمزقه الخطايا
قد كنتَ يوماً حب عمري قبل أن تهوى سوايا
-أيامُك الخضراء ذاب ربيعُها
وتساقطت أزهاره في خاطري
يامن غرسَت الحب بين جوانحي
وملكت قلبي واحتويت مشاعري
للملمت بالنسيان جرحي بعدما
ضيعت أيامي بحلم عابر
-لو كنت تسمع صوت حبك في دمي
قد كان مثل النبض في أعماقي
كم غارت الخفقاتُ من همساته
كم عانقته مع المنى أشواقي
-قلبي تعلم كيف يجفو من جفاني
وسلكت درب البعد والنسيانِ
قد كان حبك في فؤادي روضة
ملأت حياتي بهجة وأغاني
وأتى الخريف فمات كل رحيقها
وغدا الربيع ممزقَ الأغصان
-مازال في قلبي رحيقُ لقائنا
من ذاق طعمَ الحب لا ينساه
ماعاد يحملني حنيني للهوى
لكنني أحيا على ذكراهُ
قلبي يعود إلي الطريق ولا يرى
في العمر شيئاً غير طيف صبانا
أيام كان الدربُ مثل قلوبنا
نمضى عليه فلا يملُ خطانا
-فاروق جويدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق